احتشد الآلاف في “بلجراد” عاصمة “صربيا” أول أمس السبت، للاحتجاج ضد الرئيس “ألكسندر فوسيتش” وحزبه التقدمي الصربي الحاكم، مطالبين بحرية الإعلام، وإنهاء الهجمات ضد الصحفيين والساسة المعارضين.
وهتف المحتجون، الذين حشدهم “التحالف من أجل صربيا”، (وهو تجمع معارض يضم 30 حزباً ومنظمةً)، قائلين “فوسيتش لص” ورفعوا لافتات كتب عليها “نحن مع الشعب ولسنا مع لصوص الأمس واليوم”، في سادس احتجاج من نوعه على مدى ستة أسابيع.
ويعتبر المعارضون الرئيس الصربي مستبداً، ويطالبون بدولة قانون وبتعددية إعلامية، وهي نقطة طالتها انتقادات من قبل الاتحاد الأوروبي الذي تريد صربيا الانضمام إليه.
وكان “فوسيتش” صرح في كانون الأول الماضي، أنه لن يرضخ لطلبات المعارضة “حتى إذا نزل خمسة ملايين شخص إلى الشارع”.
المصدر: رويترز + فرانس برس