في بيته الريفي المتواضع في قرية مدايا بريف ادلب الجنوبي، يعيش محمد مع أسرته، بعد تركه لعمله في مناطق النظام منذ خمس سنوات، بيد أن حالته المادية الصعبة تقف عائقاً أمام علاج طفليه مروان وعهد، نتيجة إصابتهما بأمراض مزمنة.
المسكّنات وبعض الأدوية تقدّمها الأم لطفلها عندما يعلو صراخه ورغم مرض أخته الصغيرة وضعف نظرها تقوم على رعاية أخيها المريض أيضاً،ريثما يأتي دور الأم مجدداً.
المشافي في المناطق المحررة، لم تجد حلاً أو علاجاً لحالة الطفلين مروان وعهد، ليكتفي الوالد بإعطائهم جلسات ارزاز، وبعض الأدوية من المركز الصحي المتواضع في المنطقة.
إمكانيات متواضعة في مجال الطب بالشمال السوري، جعلت كثيراً من الأطفال دون رعاية صحية، فيما أُطلقت مناشدات عدة لتحويل مثل هذه الأمراض إلى تركيا.