خرج مئات المدنيين في مدينة “الطبقة” غربي مدينة “الرقة”، بمظاهرةٍ بعد صلاة الجمعة 11 كانون الثاني، نادت بالحرية وإسقاط نظام الأسد.
وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه المئات من أهالي مدينة “الطبقة” وهم يجوبون الشوارع.
وأفاد الناشط الإعلامي من الرقة “مهاب ناصر”، أن المظاهرة جاءت رداً على بعض البيانات التي طالب فيها أشخاصٌ من الرقة بدخول قوات النظام إلى مناطقهم.
وأضاف “ناصر”: “المظاهرة تزامنت مع انتشار معلوماتٍ تفيد باستعداد “قوات سوريا الديمقراطية” للتفاوض مع النظام، وإدخاله إلى مناطق سيطرتها عقب انسحاب القوات الأمريكية.
وأشار “ناصر” إلى أن المتظاهرين عبروا عن عدم رضاهم بتفاوض “قسد” مع النظام بحجة تمثيله أهالي الرقة، مؤكدين رفضهم دخول النظام أو التفاوض معه.
وتأتي المظاهرة بعد يوم من إصدار وجهاء قبيلة “الولدة” في مدينة “الطبقة” الخاضعة لسيطرة “قسد”، بياناً مصوراً أعلنوا فيه رفضهم دخول النظام إلى المدينة أو التفاوض معه، مجددين أيضاً مطالبهم في إسقاط النظام والوقوف إلى جانب الثورة السورية.