أوضحت وزارة الخارجية الروسية موقفها من الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار في منطقة “إدلب”، وذلك بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على أجزاء واسعة منها.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية “ماريا زاخاروفا”، بحسب وكالة “إنترفاكس”، أن “روسيا” متمسكة بتنفيذ “الاتفاق الروسي – التركي” حول استقرار الوضع بمنطقة خفض التصعيد في “إدلب”، والذي تم التوصل إليه في 17 كانون الأول 2018.
وأضافت “زاخاروفا” أنه “من المهم منع إفشال نظام وقف إطلاق النار، وضمان الانسحاب الكامل للجماعات المتطرفة والأسلحة من منطقة منزوعة السلاح”.
ولفتت المتحدثة إلى أن منطقة خفض التصعيد في إدلب يجب ألا تتحول إلى “ملجأ لعناصر النصرة”، مضيفةً “ننطلق من أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح ومنطقة خفض التصعيد يحمل طابعاً مؤقتاً”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت على مناطق واسعة في “إدلب”، بعد مواجهات مع “الجبهة الوطنية للتحرير” انتهت بقبول الأخيرة بخضوع مناطقها إدارياً لصالح ما يسمى “حكومة الإنقاذ”.