أعرب السيناتور الأمريكي الجمهوري البارز “لينزي غراهام”، عن تفهمه لمخاوف “تركيا” من أنشطة “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا، كما أعرب عن أمله في إيجاد وسيلة لطمأنة “تركيا” بشأن العمليات الأمريكية.
وقال “غراهام” رداً على سؤال حول استمرار دعم الولايات المتحدة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، على الرغم من إقرار وزير الدفاع الأسبق “آشتون كارتر”، بأن هذه الوحدات حليفة مقربة لـ”حزب العمال الكردستاني” “الموقف كالتالي.. العنصر الكردي لدى تنظيم “ي ب ك” ساعدنا على إضعاف “تنظيم داعش” ولجمه، أتفهم مخاوف “تركيا”، وأنا على دراية بالأمر منذ فترة، هذا توازن حساس، نحن لا نريد التخلي عن حلفاء يقاتلون على الأرض عدواً وحشيا يسمى داعش”، بحسب تعبيره.
وأضاف “بنفس الوقت فإني متفهم لمشكلة “تركيا” مع بعض عناصر تنظيم “ي ب ك”، مشيراً إلى أنه يأمل “أن نتوصل إلى وسيلة تضمن لتركيا الشعور بالاطمئنان، وتؤكد لها أن عملياتنا في سوريا لن تشكل تهديداً لأمنها من ناحية، كما أنه من المهم جدًا “للولايات المتحدة” ألا تتخلى عمن يساعدها في قضاياها، من ناحية أخرى”.
وحول كيفية ضمان ذلك لـ”تركيا”، قال السيناتور مازحاً “هذا سؤال يقدر بـ 64 ألف دولار، كيف لنا أن نفعل ذلك؟”، كاشفاً عن زيارة قريبة له إلى “تركيا”، لمناقشة هذه القضية.