وقّعت “الجبهة الوطنية للتحرير” اتفاقاً مع “هيئة تحرير الشام”، يقضي بوقف فوريٍّ لإطلاق النار بين الطرفين في ريف إدلب.
ونصّ الاتفاق الذي وُقّع صباح اليوم الخميس، على تبادل الموقوفين بين الطرفين، ممن هم موقوفون على خلفية الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى إزالة السواتر والحواجز بين الطرفين في المنطقة.
وبحسب الاتفاق، فإن المنطقة ستتبع من الناحية الإدارية، لما يسمّى بـ “حكومة الإنقاذ”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت الأيام الماضية، على مناطق واسعة في أرياف “إدلب” و”حماة” و”حلب”، بعد اشتباكات مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، أجبرت خلالها “حركة أحرار الشام” إحدى مكوّنات “الجبهة”، على حلّ نفسها في “منطقة الغاب” و “جبل شحشبو” في ريف حماة الغربي.