اندلعت أكبر موجة مظاهرات لليمين المتطرف منذ عقود، بعد أن وجه الادعاء الألماني اتهاماً بالقتل غير العمد إلى مواطن سوري، طعن ألماني أثناء شجار بينهما بمدينة كيمنتس في آب الماضي.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قال الادعاء الألماني في مدينة كمينتس بولاية ساكسونيا، إن المتهم السوري علاء س البالغ من العمر 23 عاماً، والمواطن العراقي فرهاد ر.أ البالغ من العمر 22 عاماً، كانا مسلحين بسكاكين حين تشاجرا مع المواطن الألماني من أصل كوبي دانيال هـ، وأخر روسي يدعى ديمتري م.
وأضاف البيان أن علاء طعن المواطن الألماني 5 مرات وأصابه بجراح خطيرة ما تسبب بوفاته على الفور، كما طعن الروسي مرة واحدة، وتم نقله إلى المستشفى على الفور.
وبحسب البيان فإن العراقي كان مسجلاً في قوائم طالبي اللجوء في ألمانيا ولاذ بالفرار من مكان الجريمة، حيث أعلنته السلطات مطلوباً دولياً.
وأثار مقتل المواطن الألماني على يد مهاجر سوري صدى اجتماعياً واسعاً في البلاد وجدلاً حول سياسة السلطات في مجال الهجرة.