ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أن أكثر من 80 جثةً لا تزال تحت الأنقاض في مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق.
ولفتت المجموعة إلى أن الجثامين منتشرة في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وخاصةً في منطقة العروبة وغرب شارع اليرموك، مشيرةً إلى أن بعضها يعود لمدنيين وأخرى لعناصر من تنظيم الدولة.
وأكدت أن “كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني، حاولت سحب الجثامين وانتشالها، لكن مخابرات النظام رفضت انتشالها بحجة عدم وجود ذوي صاحب الجثة، وعدم معرفة هويات الضحايا”.
وطالبت المجموعة النظام بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في المخيم، وأدانت منع قوات الأسد أهالي المخيم من انتشال جثث ضحاياهم.
ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل، وممارسة الضغط على النظام لإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لاتزال تحت ركام منازلها.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغاريك”، أعلن في أيار الماضي أن مخيم اليرموك في حالة دمار كامل، حيث لا يكاد يوجد مبنى واحد لم يتم تدميره أو إتلافه.