قُتِل مدنيٌّ بظروفٍ غامضة في السويداء، مساء أمس الخميس، وذلك بعد ساعاتٍ من العثور على جثة شاب فارق الحياة عقب إصابته بطلقٍ ناري في مدينة صلخد جنوب المحافظة.
وقال مراسل حلب اليوم: إن المدعو “حسيب الحلبي”، والمنحدر من بلدة عتيل بريف المحافظة نُقِل إلى المستشفى الوطني في السويداء عقب إصابته بطلقٍ ناري في الرأس، ليفارق الحياة بعد دقائق من وصوله للمستشفى.
وأضاف مراسلنا: أن “الحلبي” يعمل حارساً لمؤسسة إكثار البذار ويقطن في قرية المتونة بالريف الشمالي، لافتةً إلى أن الأنباء الأولية أشارت إلى أن الرصاصة مصدرها السلاح الذي بحوزته، ويرجح أنها خرجت من بندقيته عن طريق الخطأ.
وفي ذات السياق أفاد مراسلنا بأن الشاب “رامي أنور أبومصلح” من أبناء مدينة صلخد، لقي حتفه إثر إصابته بطلق ناري، بعد ساعات من بدء العام الجديد.
على صعيدٍ منفصل شهدت مدينة السويداء استنفاراً، مساء أمس، على خلفية قيام شبان يستقلون سياراتٍ دون لوحات برمي قنبلتين قرب مفرق كناكر جنوب المدينة، وإطلاق النار بشكل عشوائي وصولاً إلى دوار الجرة، ما أدى لحالة من الهلع بين الأهالي، وفقاً للمراسل.
الجدير بالذكر أن محافظة السويداء شهدت أولى جرائم القتل في العام الجديد 2019، بعد نحو ساعتين من بدء اليوم الأول، حيث أقدم المدعو “نصار الباسط” على قتل “معن مهنا”، على الطريق الواصل بين قريتي بكا وحوط بالريف الجنوبي، بسبع رصاصات في الصدر إثر مشكلةٍ شخصية بين الطرفين.