انتخب مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي (78 عاماً)، بعد ظهر الخميس، رئيسة للمجلس، وهو المنصب الذي كانت أول امرأة في التاريخ الأميركي تتولاه بين 2007 و2010، لتصبح بذلك الشخصية الثالثة في هرم السلطة في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه.
وفازت بيلوسي على المرشح الجمهوري كيفين مكارثي، الذي سيصبح زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، إذ حازت رئيسته على 220 صوتًا.
وقالت ابنتها الكسندرا لشبكة “سي ان ان” الأربعاء “لم يسبق لأحد أن انتصر عندما راهن على مواجهة نانسي بيلوسي. هي يمكن أن تنزع رأسك بدون حتى أن تشعرَ أنك تنزف”.
لكن هذه لن تكون المواجهات الأولى بين ترامب وبيلوسي. فقد جعل منها المرشح الجمهوري خلال حملته “فزاعة” استخدمها لإدانة السياسيين الديموقراطيين والحديث عن مشكلات السياسة في واشنطن.
ومثّلت بيلوسي في ولايتها الأولى قوة معارضة كبيرة للجمهوري جورج دبليو بوش في السنتين الأخيرتين من رئاسته. وسيكون دورها الرقابي على ترامب مماثلا.
وسأل ترامب جمهوراً في تجمع في مينيسوتا الشهر الماضي “أيمكنكم تصور نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب؟” وأضاف “لا تفعلوا هذا بي! لا أتصور ذلك، ولا أنتم”.
بدوره، هنّأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الديموقراطية نانسي بيلوسي على انتخابها رئيسة لمجلس النواب، معرباً عن أمله في أن يتمكّنا من العمل سوياً.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مفاجئ في البيت الأبيض “أهنّئ نانسي على انتخابها”.