ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن رجلا ألمانيا دهس 4 أشخاص “سوريين وأفغان” في ليلة رأس السنة بمدينة “بوتروب” بولاية شمال الراين الألمانية.
وقالت الشرطة الألمانية الثلاثاء 1 كانون الثاني 2018، إن أربعة أشخاص على الأقل بينهم سوريون وأفغان أصيبوا بجروج خطيرة بعد إقدام رجل يبلغ من العمر 50 عاماً على دهسهم أثناء عبورهم ممر المشاة في أحد شوارع المدينة.
وأشارت الشرطة إلى أنه وفقاً للنتائج الأولية للتحقيق حاول الرجل بعد زمن قليل من منتصف الليل أن يدهس رجلا آخر في مكان قرب مدينة بوتروب.
كما هاجم الجاني في وقت لاحق، مجموعة أخرى من اللاجئين في مدينة “ايسن” المجاورة، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
وبعد اعتقاله من قبل الشرطة، أدلى الجاني بتصريحات بأنه يكره الأجانب واللاجئين، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأضافت الشرطة أن التقارير الموجودة لديها مسبقا تؤكد بأنه مريض نفسي، ولكن يجب استكمال التحقيقات معه لمعرفة الدوافع الحقيقة وراء عمليات الدهس.
واستنكر ناشطون عرب على وسائل التواصل الاجتماعي الهجوم العنصري ضد اللاجئين وعلق أحدهم على الخبر: “بكرا بحلوها اهلية محلية ودية ويا دار ما دخلك شر” وعلق ناشط آخر على القضية: “إذا ألماني دعس سوريين وأفغان بيكون عنصري.. أما إذا كان سوري أو أفغاني بكون إرهابي”.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل شددت على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تحرك عنصري ومتطرف ضد اللاجئين، في وقت يزداد فيه تعرض اللاجئين لحوادث تؤدي إلى مقتل العديد منهم.