أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سحب قوات بلاده من سوريا سيجري بوتيرةٍ منخفضةٍ، مشيراً إلى استمرار الولايات المتحدة في ملاحقة فلول تنظيم الدولة.
جاء ذلك في تغريدةٍ على حسابه في “تويتر”، يوم أمس الاثنين، حيث كتب: “سوريا كانت تشهد فوضى مع انتشار تنظيم الدولة في أراضيها عندما تولى مقاليد الحكم، لو فعل أحد ما فعلته في سوريا لحصل على لقب البطل القومي”.
وأشار في نفس التغريدة، أن تنظيم الدولة كان قد أثار الفوضى خلال وجوده في سوريا، وهو حالياً يوشك على النهاية، مضيفاص “سنعيد قواتنا من سوريا بوتيرةٍ بطيئةٍ، ليكونوا مع عائلاتهم، بينما سنواصل قتال بقايا التنظيم”.
وشدد ترامب على أن قراره سحب القوات الأمريكية من سوريا جاء تنفيذاً للوعود التي قدمها أثناء حملته الانتخابية، منتقداً ما وصفه بـ “الأخبار المزيفة في وسائل الإعلام”.
وشن الرئيس الأمريكي هجوماً على “بعض الجنرالات” قائلاً: “عجزوا عن تحقيق المهمة قبل وصولي، وتعجبهم الشكاية على تكتيكاتي التي تؤتي ثمارها”.
وسبقت تغريدة الرئيس الأمريكي، تصريحاتٍ من السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، قال فيها: إن ترامب أكد استعداده “لإبطاء” انسحاب قوات بلاده من سوريا.
وأوضح غراهام، الذي يعد من أشد منتقدي قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب السريع من سوريا، أن ترامب وافق على إعادة تقييم خططه بشأن الانسحاب الفوري من سوريا، بطريقةٍ ذكيةٍ وبطيئة.
وأضاف في تصريحاتٍ للصحفيين خارج البيت الأبيض، عقب اجتماعه مع ترامب: “الرئيس مازال ملتزماً بسحب القوات الأمريكية من سوريا، لكن ذلك سيكون بطريقةٍ ذكيةٍ وأكثر بطئاً”، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
