قتل وأصيب عدة مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف ريفي حماة وإدلب في آخر ليلة من عام 2018.
وأفاد مراسل حلب اليوم بمقتل مدني وإصابة آخر بقصف مدفعي من قوات النظام استهدف مدينة مورك بريف حماة الشمالي، كما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مسجداً في المدينة أثناء وجود مصلين داخله.
واستهدف القصف أيضاً مدينة كفرزيتا، وأطراف مدينة اللطامنة وقرية الجنابرا وأطراف قرية الزّكاة بريف حماة الشّمالي.
وقال مراسل حلب اليوم إن طفلاً قتل وأصيب آخرون في قصف صاروخي مصدره القاعدة الروسية قرب بلدة أبو دالي استهدف تجمع خيام قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت قوات النّظام أطراف مدينة كفرنبل، وأطراف بلدتي كفرسجنة وحاس بريف إدلب الجنوبي، وتسبّب القصف بأضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
ويأتي قصف قوات النظام على ريفي حماة وإدلب بالتزامن مع احتفالات العالم بدخول العام الجديد، حيث قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح على تويتر: “بينما الجميع يتابع احتفالات رأس السنة الجديدة، متطوعونا الأبطال يتابعون عمليات القصف الممنهجة ضد المدنيين من قبل النظام المجرم”
بينما الجميع يتابع احتفالات رأس السنه الجديدة متطوعينا الابطال يتابعون عمليات القصف المننهجة ضد المدنيين من قبل النظام المجرم #راس_السنه_2019
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) December 31, 2018
وتواصل قوات النظام والميليشيات الموالية له، انتهاكاتها لاتفاق سوتشي، الذي تم توقيعه بين تركيا وروسيا في 17 إيلول الفائت ونصت بنوده على خفض التّصعيد وإقامة منطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.