ذكرت صحيفة “الرأي” الكويتية يوم أمس الأحد نقلاً عن مصدر دبلوماسي قوله، إن “الخارجية الكويتية استدعت القائم بأعمال سفارة النظام ” غسان عنجريني” لدى البلاد، على خلفية ما تردد عن وضع حكومة النظام قائمة تضم العشرات ممن وصفتهم بممولي الإرهاب، بينهم عدد من الكويتيين”.
بدورها أشارت صحيفة “القبس” إلى أن أوساطاً سياسية في الكويت استهجنت زج اسم نائب وزير الخارجية خالد الجار الله في قائمة “تمويل الإرهاب” في سوريا، ونقلت الصحيفة عن تلك الأوساط قولها إن “استهداف الجار الله يعد استهدافاً وإساءةً الى الكويت وسياستها المتوازنة الرامية الى نزع فتيل الأزمات في المنطقة”.
وقالت صحيفة “النبأ” الكويتية إن وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال لدى سفارة النظام، مشيرةً إلى أن الوزارة قد تصدر بياناً توضيحياً في وقت لاحق.
وكان رئيس النظام بشار الأسد أدرج قوائم بأسماء شخصيات عربية وأجنبية إضافة إلى سوريين على قوائم الإرهاب لديه، وضمت القائمة أسماء 624 شخصاً معظمهم من سوريا، بالإضافة إلى أسماء من تركيا ودول الخليج، كـ السعودية، والبحرين، والكويت، كذلك تضمنت أسماء شخصيات لبنانية.
واللافت أن القائمة ضمت أسماء شخصيات بارزة، مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والزعيم الدرزي المعروف وليد كمال جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وضمت القائمة أيضاً أسماء جمعيات وحركات وأحزاب سياسية وبينها أسماء معروفة على مستوى الوطن العربي، كـ حركة النهضة التونسية التي يرأسها راشد الغنوشي، والتي أدانت في مناسبات عدة المجازر التي يرتكبها النظام في سوريا.
كما ورد في القائمة اسم منظمة “آفاز” الدولية المعنية بقضايا البيئة وحقوق الإنسان في العالم. وقادت هذه المنصة العالمية حملات عديدة منذ 7 سنوات دعت فيها مراراً لمحاسبة نظام الأسد على الانتهاكات في سوريا، وهو ما دفع النظام فيما يبدو إلى اعتبارها جهة “إرهابية”.