“عمار أبو هشام” شاب سوري من الغوطة الشرقية آل به الحال في رحلة تهجيره إلى مدينة عفرين وسط أوضاعٍ اقتصادية غاية في السوء، إلا أنّ ذلك لم يدعه يستسلم أو يقف جانباً بل استمرّ في طموحهِ وهوايته بلعبة التايكواندو وبالفعل هو الآن يدرب الأطفال والناشئة من أبناء مدينة عفرين ومهجريها بشكل مجاني في جامع يقع وسط المدينة محاولاً في ذلك الوصول إلى حلمه وهو تأسيس فريق والاشتراك في البطولات على الصعيد المحلي والدولي ولاسيما انه يعتبرها رياضة أخلاق ورفعٍ في اللياقة البدنية.