صرح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، بأن لدى تركيا وروسيا إرادة مشتركة بشأن تطهير الأراضي السورية ممن وصفها بـ”المنظمات الإرهابية”.
وقال “جاويش أوغلو” في مؤتمر صحفي عقد بعد لقاء وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في موسكو: “نجحنا مع روسيا في تحقيق تقدم في التسوية السياسية للأزمة السورية، هناك تقدم جيد جداً في العملية السياسية وفي مجالات أخرى”.
وأكد “جاويش أوغلو” مواصلة تركيا التعاون الوثيق مع روسيا وإيران حول سوريا والقضايا الإقليمية.
وأضاف وزير الخارجية التركي: “باعتبارنا ضامنين لمسار أستانا ندافع عن وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي ونعارض جميع الجهود التي من شأنها الإخلال بهما”.
وقبيل الاجتماع الثنائي، أوضح “جاويش أوغلو” أن الوفد التركي موجود في موسكو بتفويض من رجب طيب أردوغان، الذي يولي أهمية كبيرة لهذه المسائل، مضيفاً: “نحن مستعدون لإجراء مباحثات بكل شفافية”.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك عقب الاجتماع الثنائي، صرّح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، بالتوصل إلى تفاهم مع الجانب التركي، بشأن تنسيق العمل من أجل القضاء على خطر الإرهاب في سوريا.
وأضاف “لافروف”: “اتفقنا مع تركيا على تكثيف العمل من أجل تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”
والتقى خلال القمة بالإضافة إلى الوزيرين التركيين، رئيس جهاز الاستخبارات التركية “هاكان فيدان”، ومتحدث الرئاسة “إبراهيم قالن”، نظيريهما الروسيين في مقر وزارة الدفاع بموسكو.
ويشار إلى أنه شارك في الاجتماع من الجانب الروسي أيضاً رئيس الأركان “فاليري غيراسيموف”، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف”.