تتوالى الأرتال والتعزيزات العسكرية التركية بالوصول إلى الحدود التركية – السورية، تمهيداً للدخول إلى الأراضي السورية للبدء بالعمل العسكري ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.
وتعتزم تركيا شن عملية عسكرية واسعة شرقي الفرات، ضد الـ YPG التي تعتبرهم امتداداً لحزب العمال الكردستاني PKK، حيث أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في أكثر من موقف، نية بلاده في القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية.
وبالتزامن مع العمل الاستخباراتي التركي شرقي الفرات لمعرفة مناطق تمركز الـ YPG ونقاط انتشارهم، كشفت مواقع تركية، عن نوع بعض الأسلحة التي سيتم استخدامها في العملية الوشيكة، وأبرزها دبابة “إم 60 سبرا” الأمريكية، والدبابة “ليوبارد 2” الألمانية.
وتعد “أم 60 سبرا” من الأسلحة التي تمتلكها تركيا ضمن ترسانتها العسكرية الثقيلة، وتتميز بمواصفات عالية وخاصة بعد أن تم تطويرها، حيث أضيف إليها مدفع من عيار 120 مم، وباتت قادرة على حمل 42 قذيفة، ورشاش محوري عيار 7.52.
وتحتوي أيضاً الدبابة على مدفع هاون عيار 60 مم، وتتميز بنظام حماية متطور، وتستطيع التنبؤ بالصواريخ القادمة إليها قبل وصولها، وأنظمة تضليل بصرية وحرارية وليزرية.
أما الدبابة “ليوبارد 2” والتي تمتلك منها تركيا، 347 قطعة فقط، تحتوي على مدفع من عيار 120 مم، وعدد قذائف 42، ومدفعي رشاش عيار 7.62مم، ومخزن طلقات يضم أكثر من أربعة آلاف طلقة.
ووصلت عدة قوافل عسكرية تركية تضم مدافع، ودبابات، وشاحنات، محملة بالذخائر والأسلحة إلى الحدود التركية – السورية، فيما دخل جزء كبير منها إلى الأراضي السورية عبر معبر “جرابلس” وتمركز بالقرب من نهر الساجور.