كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالغارات الجوية، التي استهدفت مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام بريف دمشق.
وذكر تقرير ديبكا، أن الهجوم تم تنفيذه على موجتين، ودام 90 دقيقة، واستخدم فيه صواريخ من نوع Delilah، أطلقتها مقاتلات من طراز F-16 Sufa، وأن الموجة الثانية من الغارات استخدم فيها طائرات من طراز F-35 Adir.
من جهته ذكر موقع ynet الإسرائيلي، أن المقاتلات شنت غاراتها بعد هبوط طائرة إيرانية في دمشق من طراز “بوينغ 747″، تابعة لشركة طيران Air Qeshm، المرتبطة بالحرس الثوري، مشيراً إلى أن الطائرة أقلعت من مطار طهران الدولي، إلى مطار “الإمام الخميني” الدولي، ومن هناك إلى مطار دمشق الدولي، حيث هبطت في الساعة الثامنة إلا ربع مساء.
بالمقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم الإسرائيلي على سوريا، أمس نفذته 6 طائرات من طراز “إف-16″، من الأجواء اللبنانية، وأن طائرتين مدنيتين كانتا من الممكن أن تتعرضا للخطر المباشر.
ولفت المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، إلى أن الطيران الإسرائيلي استخدم 16 قنبلة موجهة عالية الدقة من نوع GBU-39، وأن دفاعات النظام أسقطت 14 منها.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، ذكرت أن الضربات الجوية التي استهدفت سوريا كان هدفها ضرب وفد رفيع المستوى من حزب الله اللبناني.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة غارات جوية استهدفت مساء أمس الثلاثاء، مواقع للنظام أبرزها مدرسة الديماس، والفرقة العاشرة في بلدة قطنا، ومقرات تابعة للفرقة الرابعة، في ناحية الصبورة، واللواء 68، والفوج 137 في منطقة خان الشيح، وفقاً لما أكدته مصادر محلية متطابقة.