تاه صيادا أسماك في عرض البحر لأكثر من 20 يوماً، وشارفا على الهلاك قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من العثور عليهما في الوقت المناسب وتجنبهما الهلاك جوعاً وعطشاً.
وأبحر الصيادان من سواحل كوستاريكا، في 1 كانون الأول الجاري، لتحرفهم الرياح القوية بعيداً عن موقع الصيد بينما غلبهما النوم على متن القارب.
وبعد استيقاظهما، تفاجأ الصيادان بالموقع البحري البعيد الذي انجرف إليه القارب وعجزا عن تحديد مكانهما، ما أدى إلى استهلاكهما لكامل مخزون الوقود في القارب، في محاولة يائسة للوصول إلى البر.
ومع تناقص مخزون المياه والطعام على متن القارب، بدأ الصيادان يأكلان مباشرة من صيد البحر النيئ ولأيام عدة، إلى أن وصلت في نهاية المطاف سفينة إنقاذ كبيرة، لتعثر عليهما في حالة يرثى لها.
وتمكنت فرق الإنقاذ من رصد القارب الضائع لأول مرة بعد ملاحظة ضوء الإشارة متوهجاً على متنه، حيث رجحت آنذاك أن الضوء البعيد قادم من قارب الصيادين.
وبعد التحقيق في وقائع الحادثة، تبين أن الصيادين أبحرا بمخزون طعام وماء يكفيهما لأسبوع فقط لا غير، ما جعل من خبر إنقاذهما معجزة حقيقية قل ما تحدث.