لا تزال الانتهاكات ضد الصحفيين في سوريا مستمرة خلال الحرب… المرتكبة من مختلف أطراف الصراع بشكل متعمد
لجنة حماية الصحفيين الدولية، أصدرت تقريراً توثق أعداد الصحفيين الذين قتلوا في العالم، خلال عام ألفين وثمانية عشر، احتلت سوريا المرتبة الثانية عالمياً.
المركز السوري للحريات الصحفية وثق أيضا خلال شهر تشرين الثاني ثماني حالات انتهاك ضد الصحفيين في سوريا تصدرتها محافظة إدلب من خلال ارتكاب مجموعة مسلحة انتهاكين في مدينة كفرنبل ضد ناشطين إعلاميين فيما سجلت مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية مقتل صحفيين اثنين
وكان للنظام وهيئة تحرير الشام والمعارضة السورية مسؤولية ارتكاب انتهاك واحد لكل منهم على حدى ضد الصحفيين بينما ارتُكب الانتهاك المتبقي خارج البلاد على يد السلطات اللبنانية
ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار من عام ألفين وأحد عشر إلى أربعمئة وسبعة وثلاثين إعلامياً.
وطالب البيان الإعلاميين في مناطق النزاع باتخاذ كافة تدابير الحذر حفاظاً على حياتهم وأمنهم الشخصي خلال متابعة أعمالهم.
كما حذرت منظمة مراسلون بلا حدود المجتمع الدولي من التهاون في معاقبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم حول العالم، وتشير الأرقام إلى أن نسبة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وصلت إلى تسعين بالمئة