على الحدود السورية اللبنانية .. تركوا ليلقوا مصيرهم .. بعيدا عن أهلهم الموضوعين على قائمة مفقودي الحرب … الحرب المستمرة منذ ثمانِ سنوات.
علي وسميرة ويكبرهم أحمد بسنوات قليلة … الباحثين عن الحياة في أي بقعة أرض يمكن أن تمنحهم جزء من أمان افتقدوه منذ ولادتهم على أرضهم الأم سوريا
المطاف ربما لن ينتهي هنا فمن قبضة الجيش اللبناني إلى بيت أحد سكان البقاع الغربي شرق لبنان وجدوا أنفسهم وحيدين بدون أم أو أخ كبير يرعى شؤونهم بدلا من أبيهم الذي غيبته الحرب قبل خمس سنوات
عدسة الكميرا تنقل جزءا من معاناة الأطفال الثلاثة … وتبعث برسالة طمأنة لـ أخيهم الكبير الذي فر خوفا من اعتقال حرس الحدود اللبناني
ملامح هؤلاء الأطفال تروي قصة الحرب التي ألقت بظلالها الثقيلة على مختلف جوانب حياتهم فبات العيش بأمان أغلى ما يفكرون بهم بعيدا عن حقوقهم وأقلها التعليم التي أمست تكلفهم مشقة كبيرة ربما تصل للموت للحصول عليها في دول عربية توصف بالشقيقة