قُتل رجل وزوجته وابنه الصغير بعد اقتحام منزلهم وإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر من قبل مجهولين، في قرية بحورتة بريف حلب الشمالي.
وذكر ناشطون أن منفذي الجريمة لاذوا بالفرار، وأن التحقيق في الجريمة ما يزال مستمر من قبل “مديرية الشرطة والأمن العام” للوقوف على تفاصيل الحادثة، دون وجود أي تفاصيل إضافية عن الجريمة ومرتكبيها.
بدوره نفى القائد العام للواء السلطان محمد الفاتح “دوغان سليمان” لحلب اليوم، ما تم تداوله حول قضية مقتل العائلة والاتهامات التي وُجهت لمجموعة من عناصر اللواء.
وأوضح “دوغان” أن مشاكل دارت في القرية منذ فترة بسبب بئر مياه، وعلى أثر هذه المشاكل أرسل القائد العام للواء السلطان محمد الفاتح، مندوباً عنهم لحل البلبة الحاصلة بين عائلتين على البئر.
وأضاف “دوغان” لحلب اليوم أن اللواء لم يكن طرفاً في المشكلة ولم يتدخل يوماً في شؤون القرية، مؤكداً بأن حادثة البئر هذه، قد مضى عليها أكثر من 6 أشهر وأن جريمة اليوم ليس لها صلة بالحادثة.
وكانت وسائل إعلام تناقلت خبر مقتل العائلة موجهين الاتهامات لمجموعة من عناصر لواء السلطان محمد الفاتح، وهو ما نفاه اللواء جملةً وتفصيلاً.