آلة النظام الإعلامية تسعى جاهدة لترويج الأسد وقواته في مناطق خضعت لما يعرف باتفاقات تسوية أو مصالحات.
صفحات موالية ادعت أن مئات المطلوبين للخدمة الإلزامية سلموا أنفسهم طواعية في بلدة إبطع بريف درعا وسط ما أسمته احتفالية جماهيرية بحضور مسؤولي النظام وضباط روس.
أمر نفاه أهالي درعا الذين أكدوا أن النظام فرض على أبنائهم الانضمام لقواته والقتال في صفوفها مقابل عدم اعتقالهم بتهم تتعلق بالإرهاب ما جعل معظم الشباب يضطرون لتسليم أنفسهم.
التوقيع على تسوية مع النظام أو التسليم لم يحمي قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر من الاعتقال والقتل تحت التعذيب أو الاغتيال.
عشرات الحالات لعل ليس آخرها اعتقال مخابرات النظام للقيادي السابق في الجيش الحر أحمد فريد رمان رغم انضمامه لميليشيا النمر بقيادة سهيل الحسن
فوزي الحريري أحد قيادي فرقة صلاح الدين سابقاً اعتقل كذلك عند مدخل بلدة صيدا رغم امتلاكه بطاقة تسوية.
العديد ممن اعتقلتهم قوات النظام قتلوا تحت التعذيب
آخرون قتلوا في عمليات اغتيال منظمة كما فعل بمشهور الكناكري الذي صفي في داعل فيما يراه أهالي درعا محاولة من النظام لتصفية كل من وقف ضده يوما حتى لو صالحه اليوم