مع دخول فصل شتاء جديد، تتجدد معاناة السكان في معظم الأراضي السورية، لاسيما المنطقة الشرقية.
أهالي الجزيرة السورية وقعوا في حيرة من أمرهم، في تأمين محروقات التدفئة، بعد وعود الإدارة الذاتية بتوزيعها، (4.1) دون تنفيذ حتى الآن، كما هو الحال هنا في الشدادي بريف الحسكة.
توزيع الوَقود لن يكون مجاناً، بل بأسعار أقل من أسعار السوق، التي يصل فيها سعرُ ليترِ المازوت الواحد، إلى مئة ليرة، وهو ما يفوق إمكانياتِ السكان، لا سيما النازحين والمهجرين قسراً.
اتهامات عدة وُجهت للإدارة الذاتية ومجالسها بتأخير توزيع المحروقات، لتستمر المعاناةُ ذاتها في جميع المناطقِ الشرقية.
صبحة الحسين