آبار نفطية في دير الزور تخرج عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعد قيام مجموعات من الأهالي بانتزاعها بالقوة.
شبكة دير الزور أربعٌ وعشرون قالت إن نازحين من قرى وبلدات العزبة ومعيزيلة وكشة وعظمان، ومدنيين من بلدتي جديد بكارة وجديد عكيدات، شنوا هجوماً انتهى بسيطرتهم على آبار العزبة وبعض الآبار الفرعية القريبة منها، بعد اشتباكات خفيفة مع عناصر قوات حماية الآبار التابعين لقسد.
وبحسب الشبكة فإنّ الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الهجوم على الآبار النفطية، تعود لعدة عوامل على رأسها الفقر وانعدام فرص العمل و تفشي البطالة في المنطقة،واحتكار قسد للقطاع النفطي الذي كان مصدر رزق أساسي لأبناء دير الزور منذ عدة سنوات.
بالإضافة للوعود الكاذبة للقوات الأمريكية بتحسين ظروف العمل وتوفيره، والسماح لهم بالعمل في القطاع النفطي والاستفادة منه، بحسب وصف الشبكة.
قوات سوريا الديمقراطية فاوضت الأهالي الذين سيطروا على الآبار عدة مرات، وعرضت عليهم حصة من النفط، لكن المفاوضات باءت بالفشل، وفق الشبكة،8 بعد أن رفض الأهالي تسليم الآبار، واشترطوا استعادة بلدتي طابية جزيرة وخشام من سيطرة قوات النظام.
وفي ظل سيطرة الأهالي على بعض الحقول، واستمرار الخلافات مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، يرى ناشطون أن المنطقة قد تشهد اضطراباً يزعزع استقرار المنطقة، الذي تبحث عنه واشنطن.