أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن العملية التركية المرتقبة شرقي الفرات، لن تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي حليف بلاده في الناتو.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت العملية التركية ستعرض الولايات المتحدة للخطر قال”أوغلو”: “لماذا نعرض حلفاء الناتو الأمريكيين للخطر؟ هل الولايات المتحدة هي من أسس منظمة (PKK) الإرهابية؟، ينبغي ألا يكونوا كذلك، المشكلة تكمن هنا، لماذا قدموا كل هذه الأسلحة لـ YPG و PKK”، مضيفاً أن “الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى التنظيم الإرهابي تذهب أيضاً إلى الأسواق التي يشتري منها تنظيم الدولة”.
وأشار الوزير إلى وجود قنوات تواصل بين الجيشين التركي والأمريكي، للحيلولة دون وقوع حوادث غير مرغوب فيها، مشدداً بالوقت نفسه على ضرورة “تحقيق الاستقرار في المنطقة الخاضعة لسيطرة الـ YPG بسوريا في الوقت الذي يشهد تركيزاً على الحل السياسي ومحاولات لضمان استمرار السلام في إدلب”.
ونشرت وكالة الأناضول التركية أمس السبت، خبراً قالت فيه إن مسؤولين أمريكيين بعثوا برسالة إلى فصائل الجيش الوطني تحذرهم من المشاركة بالعملية التركية، بسبب أن “القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة مع بعضهما، لذلك لا يمكن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأمريكية والاشتباك معهما”.