أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، تنازل الرئيس “برهم صالح” عن جنسيته البريطانية الممنوحة له أيام معارضته لنظام “صدام حسين”، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي التزاماً بالدستور العراقي الذي يحظر ازدواج الجنسية للمكلفين بمهام سيادية.
وقال “لقمان الفيلي” المتحدث باسم الرئاسة العراقية في بيان إن “الرئيس برهم صالح تخلى بصورة قانونية عن الجنسية البريطانية التزاماً منه بما جاء في الدستور العراقي”، لافتا إلى أن “الإجراءات القانونية بشأن تنازله عن الجنسية البريطانية قد استُكملت”.
وانتُخب “برهم صالح” لمنصب رئاسة العراق في تشرين الأول الفائت، وكان اكتسب الجنسية البريطانية في الثمانينيات، عند دراسته وعمله في صفوف “حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” المعارض آنذاك لـ”صدام حسين”.
وتنص المادة 18 من الدستور العراقي، على عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية في الجمهورية العراقية.
ويُعتبر “برهم صالح” أول رئيس عراقي يتخلى عن جنسية أجنبية استناداً إلى الدستور العراقي بعد عام 2003، في حين يحمل عشرات القادة العراقيين جنسيات من إيران وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا والسويد والدانمارك وغيرها.