ليس هذا أو هذا ولا ذاك …. بل وقع الاختيار على نهج البلاغة … واحد من مئات الكتب التي جمعها أحمد خبية أبو مصطفى، بعد تهجيره من الغوطة الشرقية ووصوله إلى منطقة عفرين بريف حلب.
شغف أبو مصطفى وولعه بالقراءة والمطالعة، دفعه للتعمق في الثقافة والتاريخ الكرديين، ليضيف قسماً جديداً إلى مكتبته الجديدة.
يمضي أبو مصطفى ساعات طويلة يومياً بالمطالعة، متآملاً متحسراً على مكتبته القديمة التي فقدها في الغوطة الشرقية قُبيل هجرته القسرية، وهو ما زاد من إرادته في جمع مكتبة جديدة.
طموح أبو مصطفى هو إنشاء مركز ثقافي في منطقة معبطلي التي يقطنها، لا سيما بعد استقراره في المنطقة.
هي فسحة ومتنفساً، ربما يهرب فيها أبو مصطفى من الأحداث القاسية التي مرّ بها، أو ربما إحياء للكتاب مجدداً بعد اندثاره.