وافقت اللجنة الحكومية الروسية – السورية على قضايا استخدام العملات الوطنية في عدة مجالات، أهمها التجارة الثنائية بين البلدين.
وقال نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية “فلاديمير بادالكو” للصحفيين يوم الجمعة الماضي “إن الحسابات المتبادلة والنقل والخدمات اللوجستية -على حد علمي- يمكننا الأن القول أن هذه القضايا قد تم حلّها”.
وأشار “بادالكو” إلى أن 100 شركة روسية ستشارك في إعادة إعمار الجمهورية العربية السورية، مضيفاً أنه “تم اختيار 100 شركة من كلا الجانبين الروسي والسوري، وهي شركات خاصة، وشركات تجارية خارجية، لديها ما يكفي من المال لكي تبدأ العمل على مشاريع مشتركة”.
وأضاف “بادالكو” أن هذه الشركات ستعمل في إطار الاتفاقية التي سيتم توقيعها من قبل رئيسي اللجنة الحكومية الروسية-السورية، في 10 اتجاهات لإنعاش الاقتصاد السوري.
وأوضح “بادالكو” أن “الطرفين سيتفقان على إعادة إعمار سوريا، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على بروتوكول يتكون من 10 اتجاهات رئيسية. وسنتوصل إلى تفاهم مشترك حول جميع القضايا الحيوية، بشأن البناء، والطاقة، والرعاية الصحية، والزراعة”.
وقد وقع الجانبان اتفاقاً تجارياً في مجال التنقيب واستخراج الهيدروكربونات في سوريا.
وانطلقت اجتماعات الدورة 11 للجنة المشتركة السورية الروسية للتعاون الفني والعلمي والتكنولوجي، في دمشق يوم الخميس الماضي، بهدف وضع خطوات فعالة للنهوض بالاقتصاد السوري بعد الحرب.
ويترأس الجانب الروسي نائب رئيس الوزراء “يوري بوريسوف” إذ يشارك بالاجتماعات بما يقارب 100 ممثل عن وزارات التجارة والصناعة والطاقة والزراعة وإدارة الجمارك الحكومية والبناء والتعليم وهيئة مراقبة الجودة الروسية وأكثر من 20 شركة روسية، فيما يشارك من الجانب السوري معاونو وزراء ومديرون متخصصون في مجالات التعاون المشترك.