عدة أشهر مرت على إعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي إطلاق معركتها ضد تنظيم الدولة في منطقة هجين شرق ديرالزور، مصادر اعلامية قالت ان قسد فرضت سيطرتها على المدينة بعد انسحاب تنظيم الدولة الى بقية القرى في الجيب الأخير المتبقي له شرق الفرات .
المصادر أشارت إلى رفع قسد أعلامها وسط المدينة لكنها لم تدخل الى كافة الأحياء بسبب الألغام والكمائن لبعض عناصر لتنظيم, 3وأضافت المصادر أن عناصر قسد تقوم بتمشيط الجزء الشمالي الغربي من المدينة بالتزامن مع استمرار المعارك من الناحية الشرقية لهجين باتجاه بلدتي السوسة والشفعة، مشيرة إلى أن التنظيم يحاول إعادة السيطرة على هجين مجددا.
مصادر محلية في شرق دير الزور أكدت أن تنظيم الدولة، بات يتمركز حاليا في نطاق ضيق في بلدتي السوسة والشعفة وقرى صغيرة في محيطها، حيث يتواجد في المنطقة آلاف المدنيين المحاصرين.
عملية السيطرة على هجين سبقها قصف مكثف من طيران التحالف الدولي طال منطقة هجين مخلفاً عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، بالاضافة الى ارسال التحالف الدولي عشرات الآليات العسكرية لقسد.
الرئيس الامريكي دونالد ترمب لم يكن بعيداً عما يجري في شرق دير الزور حيث اكد أن تنظيم الدولة سيزول خلال ثلاثين يوما، وأن المعارك ضده على أشدها في شرق الفرات.