أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه لا توجد حالياً أي ضرورة لعقد قمة روسية تركية فيما يخص الوضع في إدلب.
وعقب لقاء جمع أوغلو بنظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الأذربيجانية “باكو” اليوم الجمعة، قال الوزير التركي للصحفيين: “أنه لا توجد حالياً أي ضرورة لعقد قمة روسية تركية فيما يخص الوضع في إدلب، لعدم وجود وضع استثنائي، بيد أنهم يواصلون العمل على مستويات عدة”.
وأضاف أوغلو أنهم ناقشوا مسألة الوضع في إدلب، وأن العسكريين والخدمات الخاصة ووزيري الخارجية التركي والروسي يواصلون الاتصالات بينهم بشكل دائم وهم يعملون ما بوسعهم لمواصلة تطبيق الاتفاق الروسي التركي “سوتشي”.
ولفت أوغلو إلى أنه ناقش مع لافروف أيضاً مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية لكي تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن.
وتقضي الاتفاقية الروسية التركية التي توصل إليها الطرفان في سبتمبر الماضي في سوتشي بإنشاء منطقة نزع السلاح في إدلب. وكان من المخطط أن تغادر كل الوحدات الإرهابية هذه المنطقة بحلول 15 أكتوبر الماضي.
كما تنص هذه الوثيقة على أن تركيا ستكون مسؤولة عن الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، وانسحاب الإرهابيين من إدلب.