يواجه عنصر سابق في قوات النظام، عقوبة السجن أو الترحيل من النمسا، بعد ارتكابه جريمة يعاقب عليها القانون الأوروبي.
وتداول ناشطون على الانترنت تسجيلاً مصوراً للاجئ سوري يدعى “فادي شمعون” مقيم في النمسا، وهو يرفع راية “حزب الله” المصنّف جناحه العسكري أوربياً على قائمة الإرهاب، أثناء استقبال عائلته في مطار فيينا.
عنصر سابق في قوات النظام يدعى "فادي شمعون"، يواجه عقوبة السجن أو الترحيل من #النمسا، بعد رفعه راية "حزب الله" المصنّف جناحه العسكري أوربياً على قائمة الإرهاب، أثناء استقبال عائلته في مطار #فيينا.
— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) December 11, 2018
تابع التفاصيل كاملة على الرابط: https://t.co/iMqO5m2fQn pic.twitter.com/KIilY33Ckr
وبعد انتشار التسجيل المصور، جمع ناشطون أدلة تثبت تورط شمعون بالقتال إلى جانب قوات النظام في سوريا، وقاموا بتقديمها إلى المكتب الفدرالي للهجرة في النمسا، ومكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب.
وبحسب موقع “الضاحية” التابع لـ”حزب الله” اللبناني، فإن شمعون، قد يرحّل من النمسا، في 26 كانون الأول الجاري.
وأشار الموقع، إلى أن أدنى قرار قضائي قد يدان به شمعون، هو “الانتماء إلى جماعات وأحزاب مصنّفة بالإرهابية”، في إشارة إلى “حزب الله.
ودفعت تلك الإجراءات “شمعون”، إلى نشر تسجيل آخر، يناشد فيه “حزب الله” لمساعدته بتوكيل محامين له، بعد ملاحقته من القضاء النمساوي.
وأظهرت صور وتسجيلات سابقة لشمعون، وهو يحمل السلاح ويقاتل بجانب قوات النظام في سوريا، بالإضافة إلى تسجيل ـ تعتذر حلب اليوم عن نشره ـ يظهر وقوفه بجانب العديد من الجثث في سوريا.