أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بياناً أمس السبت، بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في حلب الشهر الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية البريطانية: إن نظام الأسد وداعميه “زعموا أن قوات المعارضة السورية شنّت هجوماً بغاز الكلورين السام على المدنيين في مدينة حلب السورية، يوم 24 تشرين الماضي، غير أن ذلك لم يتم إثباته”.
وأضاف البيان، أن المملكة المتحدة تُرجّح أنه لم يستخدم أي غاز كلورين من قبل المعارضة السورية في أي حادثة بحلب، وأنه من غير المرجح أيضاً أن المعارضة مسؤولة عن أي فعل من ذلك القبيل”.
وأشار البيان، إلى أنه كثيراً ما يطلق نظام الأسد “مزاعم كاذبة وينشر معلومات مضللة بغية التغطية على ممارساته غير المقبولة”، مؤكداً أن المملكة المتحدة ستواصل تعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين للتحقيق الجدي حول صحة أي من أمثال تلك المزاعم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت روسيا، أول أمس الجمعة، بالمساعدة في فبركة رواية عن استخدام المعارضة السورية أسلحة كيمياوية، بهدف “تقويض هدنة إدلب”.