أشار قياديّ في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، إلى أن دولاً خليجية تشارك بشكل رمزي وخجول عسكرياً في شرقي الفرات.
ونقلت شبكة “باسنيوز” عن “شاهين أحمد” القيادي في الحزب قوله: “هناك مشاركة رمزيّة وخجولة لبعض الدول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات في شرقي الفرات عسكرياً ومادياً”، مبيناً أن “المشاركة تأتي ظاهرياً تحت يافطة حماية المكون العربي السني الذي استوطن المنطقة، ولكنها فعلياً تندرج في سياق الصراع على زعامة العالم الإسلامي السني”.
وأشار أحمد إلى بقاء أمريكا في شرق الفرات، وخاصة بعد التصريحات الأخيرة لمبعوثها جيمس جيفري الذي لمّح إلى إمكانية تكرار استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقت في جزء من إقليم كوردستان العراق (قرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 688 ) لعام 1991 الخاص بالحماية الدولية لشعب كوردستان من هجمات نظام صدام حسين، وذلك من خلال فرض حظر جوي على الطيران في الجزء الواقع شمال خط العرض 36 من إقليم كوردستان).
وكانت صحيفة “يني شفق” التركية، كشفت الأسبوع الماضي، عن إرسال السعودية والإمارات وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين إلى مناطق شرقي سوريا، بهدف تمويل 12 نقطة مراقبة ستقيمها أمريكا في المنطقة، بحسب الصحيفة.