قالت طهران إنها لا تخطط لإقامة قواعد عسكرية في سوريا، لأنها ليست بحاجة لذلك.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد “أبو الفضل شكرجي”، اليوم الثلاثاء لوكالة إرنا: إن “طهران لا تحتاج إلى قاعدة عسكرية على الإطلاق في سوريا، لأنها ستكون هدفا للاعتداءات”.
وتابع شكرجي، “ليس هناك وجود مباشر لقواتنا في تلك البلاد (سوريا)”، مضيفاً أن تواجد “إيران في سوريا والعراق، تمّ بناء على طلب من حكومتي وشعبي هاتين الدولتين، وهو يقتصر على توفير الدعم الاستشاري من قبل خبراء فقط”.
وكان المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية المعني بشؤون سوريا “جيمس جيفري”، قال الأسبوع الماضي، “إن الولايات المتحدة وكل مؤسسات السلطة في بلادنا متمسكة بضرورة الانسحاب الكامل لكل القوات التي تخضع لقيادة إيران من أراضي سوريا كافة”.
يشار إلى أن إيران دعمت نظام الأسد سياسياً ومالياً وعسكرياً، حيث تدخلت في سوريا بقوات من الحرس الثوري، قاتلت في صفوف نظام الأسد في مختلف الجبهات في درعا وحمص وحلب.
وفي تشرين الثاني 2015، صرح ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، أنه لولا تدخل بلاده لدعم نظام دمشق “لكانت ضاعت” إيران والعراق ولبنان وسوريا.