كشف “ستيفن راب” السفير الأمريكي السابق لقضايا جرائم الحرب، أن لجنة العدالة والمساءلة الدولية، حصلت على أكثر من 750 ألف وثيقة يمكن استخدامها لإدانة بشار الأسد.
وأوضح “راب” في مقابلة مع شبكة “ABC NEWS” والذي يشغل منصب رئيس اللجنة، أن الأدلة تثبت ارتكاب نظام الأسد لجرائم حرب تعتبر الأسوأ منذ محاكمات جرائم الحرب العالمية الثانية.
وأشار السفير السابق أنه في حال “عاش بشار الأسد عقوداً أخرى، فمن المؤكد أنه سيخضع يوماً ما للمحاكمة الدولية، لأن هذه الجرائم لن ينساها العالم”.
يُذكر أن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية كشفت في وقت سابق وجود مستودع بإحدى المدن الأوروبية يضم ملايين الوثائق المخبأة تثبت مسؤولية الأسد في إعطاء أوامر القتل والتعذيب في سوريا.