مصير اللجنة الدستورية وبيان مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي سيكونان الملفان الرئيسيين في اجتماع واشنطن لمجموعة الدول المصغرة.
واشنطن تهدف لحشد موقف موحد خلال انتقال الملف السوري من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى خليفته السفير النرويجي غير بيدرسون بحسب مراقبين.
الاجتماع سيترأسه المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري ويأتي على خلفية ضغط واشنطن على دي ميستورا لعقد اللجنة الدستورية ضمن برنامج زمني واضح، دون انتظار موافقة نظام الاسد.
مراقبون قالوا إن ضغط واشنطن على دي ميستورا، في حقيقته ضغط على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كي يتقدم خطوة إضافية لتحميل النظام مسؤولية عدم عقد اللجنة الدستورية.
في حين يسعى الفريق الأممي للحيلولة دون مقاطعة روسيا التي ترفض وضع جدول زمني لتشكيل اللجنة .
وعلى هامش اجتماع زعماء دول العشرين قال بوتين إنه يجب مراعاة مصالح حليفته إيران الامر الذي اعتبره مراقبون رسالة تحد لسياسة أمريكا في المنطقة..
وفي ظل هذا الانقسام الدولي يبقى مصير الملف السوري معلقاً دون أفق واضح الأمر الذي يراه مراقبون وقتا إضافيا للأسد يستمر من خلاله بخرق الاتفاقيات الدولية وسفك المزيد من دماء السوريين.