قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّها وثّقت مقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً في سوريا خلال شهر تشرين الثاني، بينهم 79 على يد قوات التَّحالف الدولي.
وبحسب التقرير الذي نشرته الشبكة اليوم السبت، فإن شهر تشرين الثاني شهدَ ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين مقارنة بالشهرين السابقين، حيث شهد تصعيداً في عمليات قوات التَّحالف الدولي العسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في محافظة دير الزور للشهر الثاني على التوالي.
وأضاف التقرير أن قوات التحالف، تصدَّرت بقيّة الأطراف الفاعلة من حيث حصيلة الضحايا تلتها قوات نظام الأسد، فيما تم تسجيل ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جراء عمليات تفجير وإطلاق رصاص متنوِّعة، للشهر الثامن على التوالي.
ووثقت الشبكة مقتل 79 شخصاً على يد قوات التحالف الدولي خلال شهر تشرين الثاني، بينهم 17 امرأة و 42 طفلاً، فيما قضى 72 شخصاً على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، و19 على يد تنظيم الدولة وشخص واحد على يد هيئة تحرير الشام، و 11 على يد “قوات الإدارة الذاتية”.
وتابعت الشبكة في تقريرها، “لاحظنا في تشرين الثاني ارتفاعاً في حصيلة الضحايا الأطفال بقرابة 39 % من حصيلة الضحايا المدنيين الإجمالية، وقد تصدَّرت محافظة دير الزور بقية المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين في تشرين الثاني بـ 33 %، تلتها محافظة إدلب بـ 24 %.