حناجر تصدح في الفوعة ترفض الخروج منها، ليسوا مؤيدين لنظام الأسد بل هم ضحاياه الذين هجرهم من مدنهم وقراهم في ريف حمص الشمالي.
أكثر من خمسين عائلة من الحولة وغيرها أخطرتهم “لجنة الغنائم” التابعة للجبهة الوطنية للتحرير بإخلاء منازلهم التي سكنوها في بلدة الفوعة بريف إدلب بأمر من أبي عبد الله المسؤول عن اللجنة.
ولهيئة تحرير الشام من كعكة الفوعة نصيبها، فهي أيضاً طلبت من بعض سكانها إخلاء منازلهم تحت حجج متعددة.
مصادر إعلامية أشارت إلى أن الفصائل العسكرية في إدلب، قسمت الفوعة إلى قطاعات، ولكل فصيل حرية التصرف بقطاعه كيفما يشاء.
ويبقى السؤال الذي يراود من يسكن الفوعة الآن لم عليهم أن يدفعوا فاتورة تهجيرهم مرتين، الأولى كانت على يد الأسد والثانية اليوم على يد من يحارب الأسد. –