طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في رسالة وجهها للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، طالب بتمكين الإئتلاف المعارض من حضور جميع الجلسات التي تقيمها الجامعة وعلى كافة المستويات،
وقال رئيس الإئتلاف عبد الرحمن مصطفى في الرسالة، أنهم يأملون بأن يتم العمل على تطبيق كافة القرارات الصادرة عن الجامعة العربية بما فيها تسليم مقعد سورية للائتلاف الوطني، رافضاً مطالبات بعض الجهات بإعادة مقعد سورية لنظام الأسد.
واعتبر مصطفى أن الحل السياسي الأمثل في سورية يتمثل في التطبيق الكامل لخطة الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2118 والقرار 2254.
وأكد مصطفى في رسالة الإئتلاف، على ضرورة إقامة هيئة حكم انتقالية تتولى مهمة نقل سورية من الاستبداد إلى مرحلة البناء الديمقراطي بمشاركة جميع السوريين دون استثناء، مذّكراً بالقرارات والمواقف التي أصدرتها جامعة الدول العربية، والبالغ عددها نحو 40 قراراً، معبّراً عن أسفه لتراجع بعض الدول العربية عن مواقفها والتزاماتها القانونية.
وكانت الجامعة العربية قد أصدرت قراراً يقضي بتعليق مشاركة نظام الأسد في الجامعة، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية معه، وإعطاء المقعد للائتلاف الوطني على اعتباره الممثل الشرعي والمحاور الأساسي مع الجامعة.
ووجهت الجامعة لنظام الأسد إدانات بالمجازر التي ارتكبها بحق المدنيين، ومن بينها المجازر التي تمت باستخدام الأسلحة الكيماوية، داعيةً إلى توفير الحماية للمدنيين وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري للدفاع عن نفسه.