ذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم الأربعاء أن مسؤول في الوفد الروسي المشارك في الجولة الـ 11 من محادثات أستانا، أكد لها أن موسكو لا تخطط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب.
ونقلت الوكالة عن المسؤول قوله: “إن روسيا لا تخطط لمثل هذه العملية، لكنها سترد بقوة على أي هجمات يشنها الإرهابيون”، مضيفاً: “سنضرب مصادر استهداف السكان المدنيين، وستكون ردودنا قاسية، لكنها ستبقى ضمن إطار الاتفاق الموقع في 17 سبتمبر في سوتشي”.
وأردف قائلاً: “سنعمل مع الأتراك من أجل حل هذه المشاكل بطرق سلمية، ولن نتحرك إلا للرد على الاستفزازات”.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 17 أيلول الماضي، خلال مؤتمر صحفي بمدينة سوتشي الروسية عن التوصل لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وقبل أيام أعلنت وزارة الدفاع الروسية، على لسان وزيرها، اللواء إيغور كوناشينكوف عن استهداف عدة مواقع في محافظة إدلب، ادّعت أنها مرابض أطلق منها مقذوفات تحمل مواد سامة ضربت مدينة حلب.
تجدر الإشارة إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير والائتلاف السوري ردوا على الاتهامات الروسية، وأكدوا أن الحادثة مفتَعَلة من أجل التغطية على انتهاكات روسيا والنظام في الشمال السوري.
يُشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء الأوضاع في سوريا وتم الاتفاق على تحفيز الجهود من أجل التوصل إلى الاستقرار في إدلب.