عادت محطة مياه كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، للعمل بعد انقطاعٍ دام ما يقارب العام، ويتم تغذية المحطة من الخط الإنساني الـ20 الذي يمر في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حديث خاص لحلب اليوم، قال مدير مكتب الخدمات في المجلس المحلي في كفرنبل أيمن أبو محمد: “تم تزويد محطة المياه في المدينة بتيار كهربائي من خط 20 kva، ونظراً لضعف هذا الخط لم تتمكن وحدة ضخ المياه من تشغيل أكثر من غطاسين (بئرين)، علماً أن عملية ضخ المياه في الشبكة تحتاج إلى تشغيل 5 آبار مع مضخة المياه بنفس الوقت لتغطية قطاع سكني واحد فقط في المدينة”.
وأضاف أيمن: “أن المجلس المحلي عمل عبر وحدة ضخ المياه التابعة للمجلس، على إنشاء مناهل تحت الخزان الرئيسي الواقع بمنطقة البريد، وسيقوم ببيع المياه لأصحاب (الصهاريج) بسعر مخفَّض، بحيث يغطي نفقات المحطة من طوارئ صيانة للمولدات والغطاسات والمضخات والشبكة وأجور عمال”.
ووفق ما ذكر أيمن فقد تم تحديد سعر الصهريج العادي بمبلغ 400 ل.س، وذلك من أجل المساهمة في تخفيف سعر صهاريج المياه الواصلة إلى المواطنين، ومن المفترض أن يصل صهريج المياه إلى المستهلك بسعر أقل من (300 إلى 400 ) ل.س عن السعر الاعتيادي والذي يختلف باختلاف بُعد المسافة بين البئر ومنزل المواطن المستهلك.
وختم أيمن حديثه لحلب اليوم بقوله: “منظمة الباه pah ستقدم دعماً بمادة الديزل لتشغيل ضخ المياه ضمن الشبكة لمدة شهرين متواصلين، وقد بدء العمل منذ أسبوعين”.
يذكر أن مدينة كفرنبل تشهد إنقطاعاً في الكهرباء من قبل نظام الأسد منذ ما يقارب الـ خمس سنوات، ولم يتم تغذيتها بخط العشرين الإنساني بشكل عام، نتيجة ضعف الخط وعدم استيعابه لوحده كهرباء المدينة، التي يقطنها ما يقارب 35 ألف نسمة ونسبة كبيرة من النازحين.