حذرت وزارة الدفاع الأمريكية، روسيا من العبث بموقع هجوم “مزعوم” بالغاز في مدينة حلب، وطالبتها بالسماح للمحققين بتفتيش الموقع.
وكانت المنظمة قد قالت إنها ستحقق بهجوم الغاز “المزعوم” على حلب، والذي وقع بحسب وسائل إعلام النظام، يوم السبت الفائت.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون: “نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيماوية كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة”.
وستكون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مخولة بتحديد ما إذا كان قد وقع هجوم بأسلحة كيماوية وكذلك تحديد المسؤول عن شن هذا الهجوم.
وأظهرت تحقيقات سابقة لفريق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام نظام الأسد لغازي الكلور والسارين، عدة مرات، فيما أكدت استخدام تنظيم الدولة غاز الخردل مرة واحدة، دون الإشارة إلى تورط المعارضة السورية باستخدام تلك الأسلحة المحرمة دولياً.
وفي السياق، دعا البنتاغون نظام الأسد إلى عدم استخدام “ذرائع كاذبة” لشن ضربات جوية على منطقة عدم التصعيد في إدلب.
وأشار روبرتسون إلى التواصل مع مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيدا طائشا للصراع.