تنطلق يوم غد الأربعاء، الجولة الـ 11 من محادثات أستانة، لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور والإفراج عن المعتقلين.
وسيجري خبراء من الدول الضامنة لأستانة، تركيا وروسيا وإيران، محادثات تقنية بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، فيما سيعقد ممثلو نظام الأسد والمعارضة السورية لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين.
ويوم الخميس، ستنعقد الجلسة الرئيسية التي سيجتمع فيها كافة الأطراف، حيث سيتم تلاوة البيان الختامي، فيما ستكون اللقاءات التي سبقت الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام.
ومن المنتظر أن يقيّم الأطراف التعاون على مدار العاميين الماضيين منذ انطلاق مسار أستانة في كانون الثاني 2017.
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب، والمفاوضات المتعلقة بلجنة صياغة الدستور، كما من المنتظر أن تشهد عقد الاجتماع السادس لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
وأكدت الدول الضامنة خلال الاجتماع الماضي على التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، والوقوف ضد الأعمال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة.
كما تم الاتفاق على الإفراج عن مجموعة صغيرة من المعتقلين بشكل متبادل، حيث جرى أول تبادل في هذا الصدد في الـ 24 من الشهر الحالي.