تواجه العملية التعليمية في المناطق المحررة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، صعوبات عديدة، أبرزها النقص الحاد في الكتب المدرسية.
وقال تربويّون في ريف حلب، إن طلاب المرحلة الأساسية يعانون نقصاً يصل إلى 60% من الكتب المدرسية، مشيرين إلى اضطرارهم للاعتماد على الكتب القديمة في عملية التدريس، لتلافي النقص الحاصل.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن وزارة التعليم والتربية التركية استجابت بعد مناشدات من قبل المعنيين بالعملية التعليمية، حيث قامت بطباعة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف كتاب، لتوزيعها على مراحل، وأن الدفعة الأولى من الكتب ستكون مليوناً و600 ألف كتاب.
وصرح “خيرو هبطو” رئيس توزيع الكتب المدرسية باعزاز وريفها لحلب اليوم، “إن 40 ألف كتاب للمراحل بين الصفين الأول والرابع الابتدائي، وصلت على مدار الأيام الخمسة الأخيرة من معبر الراعي الواصل مع تركيا، بمعدل 9 آلاف كتاب يومياً، حيث تم توزيعها على اعزاز وريفها”، وأضاف “هبطو” أنه “يتم التحضير لإرسال دفعات أخرى منها إلى المخيمات العشواية والنظامية في المنطقة، ليتم بعد ذلك استلام بقية كتب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية من معبر الراعي”.