أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن نظام الأسد منح ميليشيات إيران وحزب الله، الجنسية السورية من أجل البقاء في سوريا دون حدوث أي خرق لـ التفاهمات الروسية-الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط أن هدف نظام الأسد من منح الميليشيات الجنسية هو إخفاء وجودهم في البلاد وتغيير الطبيعة السكانية، معتبرةً أن “طرد السنة، الذين يعدون تهديداً على النظام، وتوطين الشيعة في مناطق واسعة، سيعّزز من موقع نظام الأسد و قبضته على السلطة”.
وتضيف الصحيفة أن مراسل “الغارديان” مارتن شولوف، كتب في كانون الثاني عن “المقاتلين الأجانب والشيعة، الذين يقومون بالسكن في مناطق السنة، بمن فيهم شيعة من العراق ولبنان، وقال إن إيران والنظام لا يريدان تجمعات سنية بين دمشق وحمص والحدود السورية”.
وتوضح أن “المناطق السنية عانت من دمار شامل، لأن سكانها كانوا يشكلون عصب المقاومة ضد نظام الأسد، لذلك قام الأخير بتهجيرهم ومنح بيوتهم إلى المقاتلين الشيعة”.
يُذكر أن مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية أكد في وقت سابق أن بشار الأسد وافق على منح ميليشيات “لواء فاطميون” التابعة لإيران إقامةً دائمة مع عائلاتهم في سوريا.