ترقب وهدوء.. وتغريد حسون لا يدوم طويلاً ثم…. تُلقى الشباك لتقع فريسة أبو عبدو، المُهجر إلى منطقة عفرين، وتُطرح أرضاً.
يمثل صيد الحسون مصدر دخل وهواية يمضي فيها أبو عبدو ساعات طويلة من نهاره.
لم تمنع سنوات الحرب في سوريا، الصيادين من توجيه بنادقهم وشباكهم نحو الطيور، إذ تعتبر سوريا مناخاً مناسباً للكثير منها، هو ما وثقه كتاب الدليل الحقلي ضمن ثلاثمئة وتسعين نوعاً، أبرزها الحسون المهدد بالانقراض وفق مصادر محلية.
يمثل شهر تشرين الثاني موسم اصطياد الحسون في سوريا، إذ يعد موعد هجرته من البلدان المجاورة كتركيا ولبنان أو قبرص وغيرها، متجهاً إلى المناطق المعتدلة، لكن نهايته تكون هنا.