قالت وسائل إعلام موالية، إن أحياء بمدينة حلب تعرضت لقصف بغازات سامة تحوي مادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأضافت وكالة أنباء النظام سانا، أن أحياء شارع النيل وجمعية الزهراء والخالدية تعرضوا لقصف بغازات سامة ما أسفر عن 50 حالة اختناق.
وتداول ناشطون ومواقع موالية صوراً تظهر مصابين تجرى لهم إسعافات أولية، دون أن يرتدوا كمامات، كما أظهرت الصور محافظ حلب، حسن ذياب وهو يزور مشفى الرازي.
وقال مراسل حلب اليوم إن الأحياء التي تعرضت للقصف بالغازات السامة مكتظة بالسكان، إضافة إلى أنها متباعدة عن بعضها، ولا تقع على محور واحد، مشيراً إلى أنه في حال وقوع قصف بالغازات السامة فإن عدد المصابين سيكون مرتفعاً، نظراً للكثافة السكانية.
بدوره، أكد مصدر لحلب اليوم، إن اتجاه سقوط القذائف التي استهدفت تلك الأحياء لم يكن من الريف الغربي لحلب، بل سمعت أصوات القصف من حي الحمدانية، وتحديداً من الأكاديمية العسكرية.
وأوضح أن المصابين لم تظهر عليهم الأعراض ذاتها التي ظهرت على المصابين في الغوطة الشرقية أو خان شيخون، بل اقتصرت على الاختناق والسعال المتواصل.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها أحياء الخالدية وشارع النيل قصفاً بالغازات السامة، حيث تحدث النظام عبر وسائل إعلامه منذ عدة أيام عن رصده لقيام ما يسميهم الإرهابيين بالتحضير لهجمات بالأسلحة الكيماوية.
من جانبها، نفت غرفة عمليات جمعية الزهراء، ماروج له النظام عن استخدام الغرفة لغاز الكلور أو أي مواد كيميائية، مشيرةً إلى أن تلك الأساليب والحيل لتبرير ما سيقوم به النظام مستقبلاً، وفق البيان.