يبدأ إبراهيم يومه في هذا المكان الصغير، لتجهيزه ضمن مشروع الاستنبات التي تشرف عليه هيئة الإغاثة الإنسانية، بعد تعقيمه يضع مادة الشعير بمغلفاتٍ بلاستيكية ضمن درجة حرارةٍ معينة بالتزامن مع عملية التركيب الضوئي ورش المياه، لتصبح بعد نضجها جاهزةً لتوزيعها على مربي المواشي.
جهز المشروع بسبب الجفاف الحاصل في الوقت الراهن وستكون مدته محدودة، لكن هدفه هو نشر ثقافة استنبات الشعير بالطرق المائية، ليستفيد منها مربي المواشي ويعملون على تجهيز غرف استنبات ضمن مزارعهم الخاصة.
تبلغ الطاقة الإنتاجية من العلف الأخضر أربعمئة كغ تنتج بشكلٍ يومي ضمن غرف الاستنبات التي توزعت في ريف حلب، حيث تم تجهيز ثلاث غرف في منطقة قباسين وغرفتين في منطقة جرابلس زودت جميعها بالطاقة البديلة.