نفى قيادي عسكري في الجيش الوطني سقوط قتلى خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش والشرطة العسكرية في مدينة عفرين، مؤكداً سقوط عدد من عناصر الجيش جرحى بإصابات خفيفة.
وجاء تصريح القيادي عقب بيان نشره تجمع “شهداء الشرقية” قال فيه إن العملية أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من الجيش الوطني، وإصابة آخرين.
وأضاف القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن تجمع شهداء الشرقية انتهى في عفرين، وأن عناصره بين معتقل وهارب، مشيراً إلى عمليات البحث عن الهاربين مستمرة، لإحالتهم إلى القضاء.
وكشف أن الجيش الوطني أخطر عدة فصائل محلية “مفسدة”، بضرورة تسليم سلاحها، وإلا ستلاقي مصير تجمع “شهداء الشرقية”.
وكان تجمع “شهداء الشرقية” قد أصدر بياناً أمس الإثنين، قال فيه إن عناصره لم يخرجوا من عفرين إلا “مرفوعي الرأس”، وأن خروجهم جاء حرصاً على “دماء المسلمين”، مؤكداً سقوط 13 قتيلاً من التجمع خلال العملية.